responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 304


عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس ، وعن مرة ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب النبي ( ص ) : ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال :
يقولون : نصلي لك .
وقال آخرون : نسبح لك التسبيح المعلوم . ذكر من قال ذلك :
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة في قوله : ونحن نسبح بحمدك قال التسبيح التسبيح .
القول في تأويل قوله تعالى : ونقدس لك .
قال أبو جعفر : والتقديس هو التطهير والتعظيم ومنه قولهم : سبوح قدوس ، يعني بقولهم سبوح : تنزيه لله وبقولهم قدوس : طهارة له وتعظيم ولذلك قيل للأرض : أرض مقدسة ، يعني بذلك المطهرة . فمعنى قول الملائكة إذا : ونحن نسبح بحمدك ننزهك ونبرؤك مما يضيفه إليك أهل الشرك بك ، ونصلي لك . ونقدس لك : ننسبك إلى ما هو من صفاتك من الطهارة من الأدناس وما أضاف إليك أهل الكفر بك .
وقد قيل : إن تقديس الملائكة لربها صلاتها له كما :
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة في قوله : ونقدس لك قال : التقديس : الصلاة .
وقال بعضهم : نقدس لك : نعظمك ونمجدك . ذكر من قال ذلك :
حدثني يعقوب بن إبراهيم ، قال : حدثنا هاشم بن القاسم ، قال : حدثنا أبو سعيد المؤدب ، قال : حدثنا إسماعيل ، عن أبي صالح في قوله : ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال : نعظمك ونمجدك .
حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثني عيسى .
وحدثني المثنى ، قال : حدثنا أبو حذيفة ، قال : حدثنا شبل جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قول الله : ونقدس لك قال : نعظمك ونكبرك .
وحدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا سلمة بن الفضل ، عن ابن إسحاق : ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك لا نعصي ولا نأتي شيئا تكرهه .

نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست