responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 159


يريد البقاء . ومنه أيضا قول عبيد :
أفلح بما شئت فقد يبلع * بالضعف وقد يخدع الأريب يريد : عش وابق بما شئت . وكذلك قول نابغة بني ذبيان :
وكل فتى ستشعبه شعوب * وإن أثرى وإن لاقى فلاحا أي نجاحا بحاجته وبقاء . القول في تأويل قوله تعالى :
* ( إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) * اختلف أهل التأويل فيمن عنى بهذه الآية ، وفيمن نزلت ، فكان ابن عباس يقول ، كما :
245 - حدثنا به محمد بن حميد ، قال : حدثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة ، أو عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : إن الذين كفروا أي بما أنزل إليك من ربك ، وإن قالوا إنا قد آمنا بما قد جاءنا من قبلك . وكان ابن عباس يرى أن هذه الآية ، نزلت في اليهود الذين كانوا بنواحي المدينة على عهد رسول الله ( ص ) توبيخا لهم في جحودهم نبوة محمد ( ص ) ، وتكذيبهم به ، مع علمهم به ومعرفتهم بأنه رسول الله ( ص ) إليهم وإلى الناس كافة .
246 - وحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان صدر سورة البقرة إلى المائة منها نزل في رجال سماهم بأعيانهم وأنسابهم من أحبار يهود ومن المنافقين من الأوس والخزرج كرهنا تطويل الكتاب بذكر أسمائهم وقد روى عن ابن عباس في تأويل ذلك قول آخر وهو ما :
247 - حدثنا به المثنى بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله ابن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ان الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون قال كان رسول الله ( ص ) يحرص على أن يؤمن جميع الناس ويتابعوه على

نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست