responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 147


هدى على القطع لان هدى نكرة اتصلت بمعرفة وقد تم خبرها فتنصبها ، لان النكرة لا تكون دليلا على معرفة ، وإن شئت نصبت هدى على القطع من الهاء التي في فيه كأنك قلت : لا شك فيه هاديا .
قال أبو جعفر : فترك الأصل الذي أصله في ألم وأنها مرفوعة ب ذلك الكتاب ونبذه وراء ظهره . واللازم له على الأصل الذي كان أصله أن لا يجيز الرفع في هدى بحال إلا من وجه واحد ، وذلك من قبل الاستئناف إذ كان مدحا . فأما على وجه الخبر لذلك ، أو على وجه الاتباع لموضع لا ريب فيه ، فكان اللازم له على قوله إن يكون خطأ ، وذلك أن ألم إذا رفعت ذلك الكتاب فلا شك أن هدى غير جائز حينئذ أن يكون خبرا ل ذلك بمعنى الرافع له ، أو تابعا لموضع لا ريب فيه ، لان موضعه حينئذ نصب لتمام الخبر قبله وانقطاعه بمخالفته إياه عنه .
القول في تأويل قوله تعالى : للمتقين .
214 - حدثنا سفيان بن وكيع ، قال : حدثنا أبي عن سفيان ، عن رجل ، عن الحسن قوله : للمتقين قال : اتقوا ما حرم عليهم وأدوا ما افترض عليهم .
215 - حدثنا محمد بن حميد ، قال : حدثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت ، عن عكرمة ، أو عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : للمتقين أي الذين يحذرون من الله عز وجل عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ، ويرجون رحمته بالتصديق بما جاء به .
216 - حدثني موسى بن هارون قال : حدثنا عمرو بن حماد ، قال : حدثنا أسباط ، عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس ، وعن مرة الهمداني ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب النبي ( ص ) : هدى للمتقين قال : هم المؤمنون .
217 - حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا أبو بكر بن عياش ، قال : سألني الأعمش عن المتقين ، قال : فأجبته ، فقال لي : سل عنها الكلبي فسألته فقال : الذين يجتنبون كبائر الاثم . قال : فرجعت إلى الأعمش ، فقال : نرى أنه كذلك ولم ينكره .
218 - حدثني المثنى بن إبراهيم الطبري ، قال : حدثنا إسحاق بن الحجاج عن

نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست