نام کتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 466
وقوله ( لا ينبغي لقوم يكون فيهم أبو بكر أن يتقدمهم غيره وقوله ( إيتوني بدواة وكتف أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه اثنان ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( أنتما من الدين بمنزلة السمع والبصر من الرأس ) وقوله ( لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن صاحبكم خليل الرحمن ) وقوله ( إن تولوها أبا بكر تجدوه ضعيفا في بدنه قويا في أمر الله وإن تولوها عمر تجدوه قويا في بدنه قويا في أمر الله وإن تولوها عليا تجدوه هاديا مهديا ) وعلموا بهذه البنية والترتيب أنه قصد التنبيه على النص عليه وبقوله ( الخلافة بعدي إلى ثلاثين ) وقوله ( إن يطع الناس أبا بكر وعمر رشدوا ) . ورشدت أمتهم وإن يعصوهما غووا وغوت أمتهم ) وقوله ( خير أمتي أبو بكر ثم عمر ) وقوله ( من أفضل من أبي بكر زوجني ابنته وجهزني بماله وجاهد معي ساعة الخوف ) وقوله في عمر ( لو كان بعدي نبي لكان عمر ) و ( لو لم أبعث فيكم لبعث عمر ) و ( إن الله ضرب بالحق على لسان عمر وقلبه يقول الحق وإن كان مرا ) و ( إن منكم لمحدثين ومكلمين وإن عمر منهم ) في نظائر هذه الأخبار والفضائل التي يطول تتبعها فكيف لم تقولوا بالنص عليهما ؟ .
نام کتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 466