نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان جلد : 1 صفحه : 401
* ( إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون ) * [ آية : 81 ] ، يعني الذنب العظيم . * ( وما كان جواب قومه ) * ، أي قوم لوط حين نهاهم عن الفاحشة ، * ( إلا أن قالوا أخرجوهم ) * ، آل لوط ، * ( من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) * [ آية : 82 ] ، يعني لوطا وحده ، يعني يتنزهون عن إتيان الرجال . * ( فأنجيناه وأهله ) * من العذاب ، * ( إلا امرأته كانت من الغابرين ) * [ آية : 83 ] ، يعني من الباقين في العذاب . * ( وأمطرنا عليهم ) * الحجارة من فوقهم * ( مطرا ) * ، * ( فساء مطر المنذرين ) * [ الشعراء : 173 ، النمل : 58 ] ، يعني فبئس مطر الذين أنذروا العذاب ، * ( فانظر ) * يا محمد ، * ( كيف كان عاقبة المجرمين ) * [ آية : 84 ] ، يعني قوم لوط ، كان عاقبتهم الخسف والحصب بالحجارة . تفسير سورة الأعراف آية [ 85 - 86 ] * ( و ) * أرسلنا * ( وإلى مدين ) * ابن إبراهيم لصلبه ، وأرسلنا إلى مدين * ( أخاهم شعيبا ) * ، ليس بأخيهم في الدين ، ولكن أخوهم في النسب ، * ( قال يا قوم اعبدوا الله ) * ، يعني وحدوا الله ، * ( ما لكم من إله غيره ) * ، ليس لكم رب غيره ، * ( قد جاءتكم بينة من ربكم ) * ، يعني بيان من ربكم ، * ( فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) * ، يعني لا تنقصوا الناس حقوقهم في نقصان الكيل والميزان ، * ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ) * ، بعد الطاعة في نقصان الكيل والميزان ، فإن المعاصي فساد المعيشة وهلاك أهلها ، * ( ذلكم خير لكم ) * ، يعني وفاء الكيل والميزان خير لكم من النقصان ، * ( إن كنتم مؤمنين ) * [ آية : 85 ] ، يقول : إن كنتم آمنتم ، كان في الآخرة خير لكم من نقصان الكيل والميزان في الدنيا ، نظيرها في هود .
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان جلد : 1 صفحه : 401