نام کتاب : تفسير مجاهد نویسنده : مجاهد بن جبر جلد : 1 صفحه : 112
أشرافهم وأغنياؤهم وأقام سفلتهم وفقراؤهم فمات الذين أقاموا ونجا الذين خرجوا فقال الأشراف لو أقمنا كما أقام هؤلاء لهلكنا كما هلكوا وقالت السفلة لو ظعنا كما ظعن هؤلاء نجونا كما نجوا فأجمع رأيهم جميعا في سنة من السنين على أن يظعنوا وظعنوا جميعا فماتوا كلهم حتى صاروا عظاما تبرق فكنسهم أهل البيوت وأهل الطرق عن بيوتهم وطرقهم فمر بهم نبي من الأنبياء فقال يا رب لو شئت أحييتهم فعبدوك وولدوا أولادا يعبدونك ويعمرون بلادك فقيل له تكلم بكذا وكذا فتكلم به فنظر إلى العظام تخرج من عند العظام التي ليست منها إلى العظام التي هي منها ثم ثم قيل له تكلم بكذا وكذا فتكلم به فنظر إلى العظام فكسيت لحما وعصبا ثم قيل له تكلم بكذا وكذا فتكلم به فنظر فإذا هم قعدوا عنه يسبحون الله ويكبرونه فأنزل الله عز وجل فيهم ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحي هذه الله بعد موتها أي كيف يحيي الله قال كان نبيا وكان اسمه أرميا انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح قال سمعت عمرو بن دينار يقول في قوله ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف
نام کتاب : تفسير مجاهد نویسنده : مجاهد بن جبر جلد : 1 صفحه : 112