نام کتاب : تفسير مجاهد نویسنده : مجاهد بن جبر جلد : 1 صفحه : 10
رأيا . وقال الآلوسي : والعجب كل العجب مما يزعم أن علم التفسير مضطر إلى النقل في فهم معاني التراكيب ، ولم ينظر إلى اختلاف التفاسير وتنوعها ، ولم يعلم أن ما ورد عنه ، صلى الله عليه وسلم كالكبريت الأحمر . وقال الإمام الغزالي رحمه الله : تحريم التكلم بغير المسموع باطل إذ لا يصادف السماع من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلا في بعض الآيات . والصحابة ، رضي الله عنهم ، ومن بعدهم اختلفوا اختلافا كثيرا لا يمكن فيه الجمع ، ويمتنع سماع الجميع من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . والأخبار والآثار تدل على اتساع معانيه . قال ، عليه السلام ، لابن عباس : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل . فلو كان مسموعا فلا وجه للتخصيص . وقال عز وجل : لعلمه الذين يستنبطونه وقال أبو الدرداء : لا يفقه الرجل حتى يجعل للقرآن وجوها . وقال علي رضي الله عنه : لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الكتاب هدى للناس : إن القرآن ، كتاب الله ، يهدي الناس في كل عصر ، حسب مقتضياته إلى ما فيه مصلحتهم ونجاحهم ، فعلى من يريد الاهتداء به أن يعرف
نام کتاب : تفسير مجاهد نویسنده : مجاهد بن جبر جلد : 1 صفحه : 10