عملي في التحقيق 1 - إن عدم توفر أكثر من نسختين من المخطوطة جعلني أتحمل عبئا إضافيا في التدقيق و بخاصة أن النسختين فيهما نقص من أولهما . و اضطررت للرجوع إلى تفسير الطبري و تفسير الدر المنثور لنقل الروايات الثابتة فيها عن عبد الرزاق و هكذا استخرجت منها ما يتعلق بتفسير سورة الفاتحة والقسم المحذوف من سورة البقرة ، و قد أشرت إلى ذلك في مواطنها . 2 - اعتمدت طريقة النص المختار في تحقيق النص ، فحيثما وجدت النص الذي يتلاءم مع السياق في إحدى النسختين أثبته و أشرت إلى الفرق في الثانية . - في كل موطن جزمت بسقوط كلمة أو رواية من إحدى النسخ قلت بالجزم سقطت من ( ) أما إن كان الوجهان صحيحين ، أي : أن العبارة تستقيم في النسختين بالرغم من اختلاف الجملة قلت في ( ) كذا ، من غير جزم بتضعيف ما في النسخة الأخرى . - هذا في حال ترجيح إحدى النسختين على الأخرى و في ترجيح إحداهما برواية الطبري أو الدر المنثور فقد ذكرت ذلك في الحاشية مشيرا إلى وجه الترجيح . - في حال اختلاف رواية الطبري أو الدر عن رواية النسختين أثبت ما ورد في الطبري أو الدر في الحاشية . و كذلك في حال اختلاف رواية الحديث عن رواية بعض الكتاب المستخرجة منه ، أشرت إلى هذا الفرق . 3 - لاحظت أن أغلب روايات تفسير عبد الرزاق مروية عند الطبري