نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 545
جهالة ، أو الكتاب القرآن المقتضي لغفران الصغائر ، ولما شاور الرسول صلى الله عليه وسلم أبا بكر - رضي الله تعالى عنه - / قال : قومك وعشيرتك فاستبقهم لعل الله - تعالى - أن يهديهم ، وقال عمر - رضي الله تعالى عنه - : أعداء الله - تعالى - ورسوله كذبوك وأخرجوك فاضرب أعناقهم ، فمال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قول أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - ، وأخذ الفداء ليقوي به المسلمون ، وقال : أنتم عالة يعني للمهاجرين ، فلما نزلت هذه الآية قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لعمر - رضي الله تعالى عنه - لو عذبنا في هذا الأمر - يا عمر - لما نجا غيرك ثم ، أحل الغنائم ، بقوله - تعالى - * ( فكلوا مما غنمتم ) * [ 69 ] . * ( يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم ( 70 ) وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم ( 71 ) ) * 70 - * ( يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ) * لما أسر العباس يوم بدر أخذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم فداء نفسه وابني أخيه عقيل
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 545