نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 539
تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم ( 42 ) ) * 42 - * ( العدوة الدنيا ) * شفير الوادي الأدنى إلى المدينة . * ( والقصوى ) * الأقصى منها إلى مكة . * ( والركب ) * عير أبي سفيان أسفل الوادي على شط البحر بثلاثة أميال * ( ولو تواعدتم ) * ثم بلغكم كثرتهم لتأخرتم ونقضتم الميعاد ، [ أ ] و لو تواعدتم من غير معونة من الله - تعالى - لاختلفتم في الميعاد بالقواطع والعوائق ، أو لو تواعدتم أن تتفقوا مجتمعين لاختلفتم بالتقدم والتأخر والزيادة والنقصان من غير قصد لذلك . * ( ليهلك ) * ليقتل منهم ببدر من قتل عن حجة ، وليبقى منهم من بقي عن قدره ، أو ليكفر من قريش بعد الحجة من كفر ببيان ما وعدوا ، ويؤمن من آمن بعد العلم بصحة إيمانهم . * ( إذ يريكهم الله في منامك قليلاً ولو أراكهم كثيراً لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور ( 43 ) وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمراً كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور ( 44 ) ) * 43 - * ( في منامك ) * موضع النوم - وهي العين - فرأى قلتهم عياناً ، أو ألقى عليه النوم فرأى قلتهم في نومه ، قاله الجمهور : وكان ذلك لطفاً بهم . * ( لفشلتم ) * لجبنتم وانهزمتم ، أو لاختلفتم في لقائهم ، أو الكف عنهم . * ( يا أيها الذين ءامنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 539