نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 174
لاختلاف اللفظ . * ( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوف بهما ومن تطوّع خيراً فإنّ الله شاكر عليم ( 158 ) ) * 158 - * ( الصفا ) * جمع صفاة ، وهي الحجارة البيض . * ( والمروة ) * حجارة سود ، والأظهر أن الصفا : الحجارة الصلبة التي لا تنبت والمروة : الحجارة الرخوة ، وقد قيل ذكر الصفا باسم إساف ، وأنثت المروة بنائلة . * ( شعائر الله ) * التي جعلها لعبادته معلما ، أو أنه أشعر عباده وأخبرهم بما عليهم من الطواف بهما . * ( حج ) * الحج : القصد ، أو العود مرة بعد أخرى ، لأنهم يأتون البيت قبل عرفة وبعدها للإفاضة ، ثم يرجعون إلى منى ، ثم يعودون إليه لطواف الصّدر ، والعمرة : القصد ، أو الزيارة . * ( فلا جناح عليه أن يطوف بهما ) * لما كانوا يطوفون بينهما في الجاهلية تعظيماً لإساف ونائلة تحرجوا بعد الإسلام أن يضاهوا ما كانوا يفعلونه في الجاهلية فنزلت . وقرأ ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - وابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - * ( فلا جناح عليه أن لا
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 174