responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 159


121 - * ( الذين آتيناهم الكتاب ) * المؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ، والكتاب :
القرآن ، أو علماء اليهود ، والكتاب : التوراة ، * ( يتلونه ) * يقرءونه حق قراءته ، أو يتبعونه حق اتباعه بإحلال حلاله ، وتحريم حرامه ، قاله الجمهور . * ( يؤمنون به ) * بمحمد صلى الله عليه وسلم .
* ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ( 124 ) ) * 124 - * ( ابتلى إبراهيم ) * بالسريانية أب رحيم . * ( بكلمات ) * شرائع الإسلام ، ما ابتلى أحد بهذا الدين فقام به كله سواه ، فكتب الله - تعالى - له البراءة ، فقال - تعالى - : * ( وإبراهيم الذي وفى ) * [ النجم : 37 ] وهي ثلاثون سهماً ، عشر في براءة * ( التائبون العابدون ) * [ 112 ] وعشر في ' الأحزاب ' * ( إن المسلمين والمسلمات ) * [ 35 ] وعشر في المؤمنين [ 1 - 9 ] ، * ( وسأل سائل ) * [ 22 - 34 ] إلى قوله * ( على صلاتهم يحافظون ] ، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أو هي عشر من سنن الإسلام : خمس في الرأس ، قص الشارب ، والمضمضة ، والاستنشاق ، والسواك ، وفرق الرأس ، وفي الجسد ، تقليم الأظفار ، وحلق العانة ، والختان ، ونتف الإبط ، وغسل أثر البول والغائط بالماء ، أو هي عشر : ست في الإنسان ، حلق العانة ، والختان ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظفار ، وقص الشارب ، وغسل الجمعة ، وأربع في المشاعر الطواف والسعي بين الصفا والمروة ، ورمي الجمار ، والإفاضة ، أو مناسك الحج خاصة ، أو الكوكب ، والقمر ، والشمس ؛ والنار والهجرة والختان ، ابتلي بهن فصبر ، أو ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم لم سمى الله - تعالى - إبراهيم خليله * ( الذي وفى ) * ؟ [ النجم : 37 ] لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى * ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) * [ الروم : 17 ] إلى

نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست