نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 120
يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 38 ) والذين كفروا وكذبوا بئاياتنآ أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ( 39 ) ) * 37 - * ( كلمات ) * الكلام من التأثير ، لتأثيره في النفس بما يدل عليه من المعاني ، والجرح كلم لتأثيره في الجسد . الكلمات قوله - تعالى - : * ( ربنا ظلمنا ) * الآية [ الأعراف : 23 ] أو قول آدم صلى الله عليه وسلم لربه تبارك وتعالى ' أرأيت إن تبت وأصلحت ' فقال : إني راجعك إلى الجنة ، أو قوله : ' لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين ، اللهم [ 8 / ب ] لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ربي إني ظلمت نفسي فارحمني إنك خير الراحمين اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب / إني ظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم ' * ( فتاب عليه ) * توبة العبد الرجوع عن المعصية ، وتوبة الرب عليه قبول ذلك ، ورجوعه له إلى ما كان عليه ، والتوبة واجبة عليه وعلى حواء ، وأفرد بالذكر ، لقوله تعالى : * ( فتلقى آدم ) * أفرده بالذكر فرد الإضمار إليه ، أو استغنى بذكر أحدهما عن الآخر لاشتراكهما في حكم واحد * ( والله ورسوله أحق أن يرضوه ) * [ النور : 62 ] * ( انفضوا إليها ) * * ( التواب ) * الكثير القبول للتوبة . * ( الرحيم ) * الذي لا يخلي عباده من نعمه . ولم يهبط عقوبة ، لأن ذنبه صغير ، وهبوطه وقع بعد قبول توبته ، وإنما أهبط تأديباً . أو تغليظاً للمحنة . الحسن ' خلق آدم للأرض ، فلو لم يعص لخرج على غير تلك الحال ' أو يجوز أن يخلق لها إن عصى ولغيرها إن لم يعص .
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 120