responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 498


* ( السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا ( 153 ) ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ( 154 ) فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا ) * * فقالوا جهرة : أرنا الله * ( فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ) ، * ( ثم اتخذوا العجل ) يعنى : إلها * ( من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك ) فيه استدعاء للتوبة ، ومعناه : أن أولئك الذين اجترموا ذلك الإجرام ، عفونا عنهم ؛ فتوبوا أنتم ، حتى نعفو عنكم * ( وآتينا موسى سلطانا مبينا ) حجة بينة من المعجزات .
قوله - تعالى - : * ( ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم ) الطور : جبل الطور ، وقيل : كل جبل ينبت شيئا ، فهو طور ، فإن لم ينبت ، لا يسمى طورا ، والميثاق : العهد المؤكد باليمين .
* ( وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا ) قيل : إنهم سجدوا على أنصاف وجوههم ، حتى دخلوا الباب ، وفي القصة : أنهم قالوا : بهذا السجود رفع العذاب عنا ، فلا نترك هذا السجود ، وكانوا يسجدون بعد ذلك على أنصاف وجوههم .
* ( وقلنا لهم لا تعدوا في السبت ) وقرأ نافع - برواية قالوا - : * ( لا تعدوا ) - بجزم العين ، مشددة الدال وفي رواية ورش عنه * ( لا تعدوا ) - بفتح العين مشددة الدال ومعنى الكل : لا يتعدوا في السبت * ( وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ) .
قوله - تعالى - : * ( فبما نقضهم ميثاقهم ) وما للصلة ، وإنما تدخل في الكلام ؛ لتفخيمه ، وتجزيله * ( وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف ) قد ذكرنا كل هذا * ( بل طبع الله عليها بكفرهم ) الطبع : الختم ، وقال

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست