نام کتاب : تفسير السلمي نویسنده : السلمي جلد : 1 صفحه : 454
من الطلب ، وخير له من السعي والتعب . قوله تعالى : * ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) * [ الآية : 132 ] . قال ابن عطاء : أشد أنواع الصبر الإصطبار ، وهو السكون تحت موارد البلاء بالسر ، والقلب ، والنفس ، والصبر بالنفس لا غير . وقال الجنيد رحمة الله عليه في قوله : * ( وأمر أهلك بالصلاة ) * قال : وأمر أهلك بالاتصال بنا ، والإصطبار على تلك المواصلة معنا ، ومن يطيق ذلك إلا المؤيدون من جهتنا بأنواع التأييد . وقال يحيى بن معاذ : للعابدين أردية يكسونها من عند الله سداؤها الصلاة ولحمتها الصوم . وقال بعضهم : علمها حضور القلب . قوله تعالى : * ( والعاقبة للتقوى ) * [ الآية : 132 ] . قال أبو عثمان : هو ذم النفس والجوارح من جميع ما لا يبيحه بالعلم . تم بحمد الله الجزء الأول ويليه الجزء الثاني وأوله : ذكر ما قيل في سورة الأنبياء .
نام کتاب : تفسير السلمي نویسنده : السلمي جلد : 1 صفحه : 454