نام کتاب : تفسير البحر المحيط نویسنده : أبي حيان الأندلسي جلد : 1 صفحه : 102
أن يكون نوراً يسعى بين يدي ، وستراً من النار يضفو علي ، فما لمخلوق بتأليفة قصدت ، ولا غير وجه الله به أردت ، جعلت كتاب الله والتدبير لمعانية أنيسي ، إذ هو أفضل مؤانس ، وسميري إذا أخلو لكتب ظلم الحنادس : * نعم السمير كتاب الله إن له * حلاوة هي أحلى من جنى الضرب * * به فنون المعاني قد جمعن فما * يقتن من عجب إلا إلى عجب * * أمر ، ونهي ، وأمثال ، وموعظة * وحكمة أودعت في أفصح الكتب * * لطائف يجتليها كل ذي بصر * وروضة يجتنيها كل ذي أدب *
نام کتاب : تفسير البحر المحيط نویسنده : أبي حيان الأندلسي جلد : 1 صفحه : 102