نام کتاب : تفسير أبي السعود نویسنده : أبي السعود جلد : 9 صفحه : 159
الله تعالى ذلك بالذات كما كلم موسى عليه السلام أو على لسان الملك عند تمام حساب الناس وهو الأظهر وقيل عند البعث وقيل عند الموت ارجعي إلى ربك أي إلى موعده أو إلى امره راضية بما أوتيت من النعيم المقيم مرضية عند الله عز وجل فادخلي في عبادي في زمرة عبادي الصالحين المختصين بي وادخلي جنتي معهم أو انتظمي في سلك المقربين واستضيئي بأنوارهم فان الجواهر القدسية كالمرايا المتقابلة وقيل المراد بالنفس الروح والمعنى فادخلي أجساد عبادي التي فارقت عنها وادخلي دار ثوابي وهذا يؤيد كون الخطاب عند البعث وقرئ فادخلي في عبدي وقرئ في جسد عبدي وقيل نزلت في حزة بن عبد المطلب وقيل في حبيب بن عدي رضي الله عنهما والظاهر العموم عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الفجر في الليالي العشر غفر له ومن قرأها في سائر الأيام كانت له نورا يوم القيامة
نام کتاب : تفسير أبي السعود نویسنده : أبي السعود جلد : 9 صفحه : 159