responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 280


القصوى ) * أي : الجهة السفلية البعيدة من الحق ومحل العلم وركب القوى الطبيعية الممتازة للقوى النفسانية * ( أسفل منكم ) * أي : من الفريقين * ( ولو تواعدتم ) * اللقاء للمحاربة من طريق العقل والحكمة دون طريق الرياضة والوحدة * ( لاختلفتم في الميعاد ) * لكون ذلك صعباً حينئذ ، موجباً للفشل والجبن * ( ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولاً ) * مقدراً ، محققاً عنده ، واجباً وقوعه فعل ذلك * ( ليهلك من هلك عن بينة ) * هي كونها ملازمة للبدن الواجب الفناء منطبعة فيه * ( ويحيا من حي عن بينة ) * هي كونها مجردة عنه متصلة بعالم القدس الذي هو معدن الحياة الحقيقية الدائم البقاء .
[ تفسير سورة الأنفال من آية 43 إلى آية 49 ] * ( إذ يريكهم الله ) * أيها القلب في منام تعطل الحواس الظاهرة وهو القوى البدنية قليلي القدر ، ضعاف الحال * ( ولو أراكهم كثيراً ) * في حال غلبة صفات النفس * ( لفشلتم ولتنازعتم ) * في أمر كسرها وقهرها لانجذاب كل منكم إلى جهة * ( ولكن الله سلم ) * عن الفشل والتنازع بتأييده وعصمته * ( ولا تكونوا ) ككفرة القوى النفسانية الذين * ( خرجوا من ) * ديار مقارهم ومحالهم وحدودهم * ( بطرا ورئاء الناس ) * وإظهاراً للجلادة على الحواس .
* ( وإذ زين لهم ) * شيطان الوهم * ( أعمالهم ) * في التغلب على مملكة القلب وقواه * ( وقال لا غالب لكم اليوم من الناس ) * وأوهمهم تحقيق أمنيتهم بأن بصرهم أن لا غالب عليهم من ناس الحواس فكذا سائر القوى . * ( وإني جار لكم ) * أمدكم وأقويكم وأمنعكم من ناس القوى الروحانية * ( فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه ) * لشعوره بحال القوى الروحانية وغلبتها لمناسبته إياها بإدراك المعاني . * ( وقال إني بريء منكم ) * لأني لست من جنسكم * ( إني أري ) * من المعاني ووصول المدد إليهم من سماء الروح

280

نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست