نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 232
وجودي بالفناء فيه * ( وما أنا من المشركين ) * أي : لست من الشرك في شيء ، كوجود البقية وظهورها وغير ذلك . [ تفسير سورة الأنعام من آية 80 إلى آية 92 ] * ( وحاجه قومه ) * في نفي التأثير عن الأجرام والأكوان وترك تعبد كل ما سوى الله * ( قال أتحاجوني في الله وقد هدان ) * إلى توحيده * ( ولا أخاف ما تشركون ) * وتقولون بتأثيره أبداً * ( الآ ) * وقت * ( أن يشاء ربي شيئا ) * من جهتها بي من مكروه أو ضر يلحقني من جهتها وذلك منه وبعلمه لا منها . * ( وسع ربي كل شيء علماً ) * يعلم حالي وما فيه صلاحي ، إن علم إضراري من جهتها أولى بي فعل * ( أفلا تتذكرون ) * فتميزوا بين العاجز والقادر . * ( الذين آمنوا ) * بالتوحيد الذاتي * ( ولم ) * يخلطوا * ( إيمانهم بظلم ) * من ظهور نفس القلب أو وجود بقية فإنها شرك خفي * ( أولئك لهم الأمن ) * الحقيقي الذي لا خوف معه * ( وهم مهتدون ) * بالحقيقة إلى الحق * ( وتلك حجتنا ) * أي : حجة التوحيد التي احتج بها إبراهيم على قومه * ( كل من الصالحين ) * الذين يقومون بصلاح العالم وضبط
232
نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 232