نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 409
اللأواء ؛ يعني : الأوجاع والأمراض ؟ قال : بلى . قال : فهو مما تجزون به ) ) . * ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله ) * أي : أخلص * ( وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا ) * أي : لا أحد أحسن دينا منه . قال الكلبي : لما قالت اليهود للمؤمنين : كتابنا قبل كتابكم ، ونبينا قبل نبيكم ، وقال لهم المؤمنون ما قالوا ؛ فأنزل الله : * ( ليس بأمانيكم ) * إلى قوله : * ( واتخذ الله إبراهيم خليلا ) * ففضل الله المؤمنين على اليهود . قال محمد : تفسير بعضهم : الخليل هو من باب الخلة والمحبة التي لا خلل فيها . [ آية 127 ]
409
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 409