نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 397
* ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا ) * الآية . قال يحيى : بلغني أن عمر بن الخطاب قال : لما أنزل الله الموجبات التي أوجب عليها النار ؛ لمن عمل بها : ومن يقتل مؤمناً متعمداً ( أو أشباه ) ذلك كنا نبث عليه الشهادة حتى نزلت هذه الآية * ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) * فكففنا عن الشهادة . يحيى : عن عاصم بن حكيم ، ( عن خالد بن أبي كريمة ، عن عبد الله بن ميسور ، عن محمد بن الحنفية ) ، عن علي قال : ( ( لا تنزلوا العارفين المحدثين الجنة ولا النار ، حتى يكون الله هو الذي يقضي فيهم يوم القيامة ) ) . [ آية 94 ] * ( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله ) * الآية . تفسير قتادة : هذا في شأن مرداس رجل من غطفان ، ذكر لنا أن نبي الله بعث جيشا عليهم غالب الليثي إلى أهل فدك ، وفيها ناس من غطفان ، وكان مرداس منهم ففر أصحابه ، وقال لهم مرداس : إني مؤمن وإني غير متابعكم ؛ فصبحته الخيل غدوة ، فلما لقوه سلم عليهم ، فدعاه أصحاب نبي الله ؛
397
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 397