responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين    جلد : 1  صفحه : 394


وقال بعضهم : لم تحل دماؤهم ؛ هم قوم عرضت لهم فتنة . فقال الله * ( فما لكم في المنافقين فئتين ) * وليس يعني : أنهم في تلك الحال التي أظهروا فيها الشرك منافقون ، ولكنه نسبهم إلى ( خبثهم ) * الذي كانوا عليه مما في قلوبهم من النفاق ، يقول : قال بعضكم كذا ، وقال بعضكم كذا ؛ [ هلا ] كنتم فيهم فئه [ واحدة ] ولم تختلفوا في قتلهم ؟ ثم قال : * ( والله أركسهم بما كسبوا ) صلى الله عليه وسلم أي : ردهم إلى الشرك بما كان في قلوبهم من الشك والنفاق .
* ( أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) * أي : في الكفر شرعاً سواء * ( فلا تتخذوا منهم أولياء ) * أي : لا توالوهم .
* ( حتى يهاجروا في سبيل الله ) * فيرجعوا إلى الدار التي خرجوا منها ؛ يعني : المدينة * ( فإن تولوا ) * وأبوا الهجرة * ( فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ) * ثم استثنى قوماً نهى عن قتالهم ؛ فقال : * ( إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق ) * قال محمد : يعني : إلا من اتصل بقوم بينكم وبينهم ميثاق ، ومعنى ( اتصل ) : انتسب .
قال يحيى : وهؤلاء بنو مدلج كان بينهم وبين قريش عهد ، وكان بين رسول الله وقريش عهد ؛ فحرم الله من بني مدلج ما حرم من قريش ؛ وهذا منسوخ

394

نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست