responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين    جلد : 1  صفحه : 383


فقال اليهودي : انطلق بنا إلى محمد نختصم إليه . وقال المنافق : بل إلى كعب ابن الأشرف ؛ وهو الطاغوت ها هنا .
قال الكلبي : فأبى المنافق أن يخاصمه إلى النبي ، وأبى اليهودي إلا أن يخاصمه إلى النبي ؛ فاختصما إلى النبي ، فقضى لليهودي ، فلما خرجا من عنده ، قال المنافق : انطلق بنا إلى عمر بن الخطاب أخاصمك إليه ، فأقبل معه اليهودي ؛ فدخلا على عمر ، فقال له اليهودي : يا عمر إني اختصمت أنا وهذا الرجل إلى محمد ؛ فقضى لي عليه ، فلم يرض هذا بقضائه ، وزعم أنه يخاصمني إليك ، فقال عمر للمنافق : أكذلك ؟ قال : نعم ، فقال : رويدكما ؛ حتى أخرج إليكما ؛ فدخل البيت فاشتمل على السيف ، ثم خرج إلى المنافق فضربه حتى برد .
* ( فكيف إذا أصابتهم مصيبة ) * قال الحسن : وهذا كلام منقطع عما قبله وعما بعده ؛ يقول : إذا أصابتهم ؛ يعني : أن يظهروا ما في قلوبهم ؛ فيقتلهم رسول الله .
وفيه مضمار ، والإضمار الذي فيه فيقول : إذا أصابتهم مصيبة ، لم ينجهم منها ولم يغثهم ، ثم رجع إلى الكلام الأول . إلى قوله : * ( يصدون عنك صدودا ) * ( ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقاً ) * أي : إن أردنا إلا الخير .
قال الله : * ( أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم ) * من الشرك والنفاق

383

نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست