نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 211
* ( واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين ) * . تفسير الحسن : من الضالين في مناسككم وحجكم ودينكم كله . [ آية 199 - 202 ] * ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) * وهي الإفاضة من عرفة . قال قتادة : كانت قريش وكل ابن أخت لهم وحليف لا يقفون بعرفة ، ويقولون : نحن أهل الله فلا [ نخرج ] من حرمه * ( فإذا قضيتم مناسككم ) * قال السدي : يعني : إذا فرغتم من مناسككم * ( فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ) * قال قتادة : كان أهل الجاهلية ؛ إذا قضوا مناسكهم ، ذكروا آباءهم وفعل آبائهم ؛ بذلك يخطب خطيبهم إذا خطب ، وبه يحدث محدثهم إذا حدث ، فأمرهم الله - عز وجل - إذا قضوا مناسكم أن يذكروه كذكرهم آباءهم ، أو أشد ذكرا ؛ يعني بل أشد ذكراً . * ( فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ) * أي : من نصيب ؛ وهم المشركون ، ليس لهم همة إلا الدنيا ، لا يسألون الله شيئاً إلا لها ؛ وذلك أنهم لا يقرون بالآخرة ولا يؤمنون بها .
211
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 211