نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 172
فلم يعمرا ؛ حتى بناه أهل الإسلام ؛ فلم يدخله رومي بعد إلا خائفاً * ( لهم في الدنيا حزي ) * وهو : فتح مدينتهم رومية ، وقتل مقاتلتهم ، وسبي ذراريهم * ( ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) * . قوله تعالى : * ( ولله المشرق والمغرب ) * . قال محمد : المعنى هو : خالقهما * ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) * قال بعضهم : يعني : فثم قبلة الله . يحيى : عن أشعث ، عن عاصم بن عبيد الله العمري ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ( ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ كان ] في سفر فنزلوا منزلاً في ليلة ظلماء ، فجعل أحدهم يجمع الحصباء ، فيجعلها مسجداً فيصلي ، فلما أصبحوا ؛ إذا هم لغير القبلة ، فأنزل الله - عز وجل - * ( ولله المشرق والمغرب ) * الآية ) ) .
172
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 172