نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 163
إذا جاء جاء بالحرب والسنة ، وكان صاحب صاحبنا ميكائيل ، وكان إذا جاء جاء بالخصب وبالسلم . فقال عمر : أتعرفون جبريل ، وتنكرون محمداً ؟ وفارقهم عند ذلك وتوجه نحو النبي عليه السلام ليحدثه حديثه ؛ فوجده قد نزلت عليه هذه الآية . وفي رواية الكلبي : أن اليهود قالت : إن جبريل عدو لنا ، فلو أن محمداً يزعم أن ميكائيل الذي يأتيه صدقناه ، وإن جبريل عدو لميكائيل ؛ فقال عمر : إني أشهد أن من كان عدوا لجبريل ، فإنه عدو لميكائيل . قوله تعالى : * ( أو كلما عاهدوا عهدا نبذه ) * أي : نقضه * ( فريق منهم ) * يعني : اليهود * ( بل أكثرهم لا يؤمنون ) * كقوله : * ( فقليلا ما يؤمنون ) * . [ آية 101 ] * ( ولما جاءهم رسول من عند الله ) * يعني : محمداً * ( نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم ) * أي : لا يعملون به * ( كأنهم لا يعلمون ) * أي : كأنهم ليس عندهم [ من الله فيه عهداً ] . [ آية ]
163
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 163