نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 152
[ آية 74 ] * ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) * قال يحيى : يعني بل أشد قسوة . قال محمد : وقيل : إن الألف زائدة ، والمعنى فهي كالحجارة وأشد قسوة . ومثل هذا من الشعر ( ل 12 ) : * ألا زعمت ليلى [ بأني فاجر * لنفسي ] تقاها أو عليها فجورها * قوله - عن ذكره - : * ( وإن من الحجارة لما يتفجر منه ) * أي : تجري * ( وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء ) * يعني العيون التي لا تكون أنهاراً . * ( وإن منها لما يهبط من خشية الله ) * قال مجاهد : كل حجر انفجر منه ماء أو تردى من رأس جبل فهو من خشية الله . [ آية 75 ] * ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ) * يقول : هذا للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين أن يصدقوكم ؛ يعني : جماعة اليهود ؛ لأن الخاصة قد تتبع ملته * ( وقد كان فريق
152
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 152