نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 133
بأسمائهم ) * فقال آدم عليه السلام : هذا كذا ، وهذا كذا . قال قتادة : فسمى كل نوع باسمه . فلما أنبأهم آدم بأسمائهم قال الله للملائكة : * ( ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ) * قال الحسن وقتادة : لما قال الله - عز وجل - : * ( إني جاعل في الأرض خليفة ) * قالوا فيما بينهم : ما الله بخالق خلقا هو أكرم عليه منا [ ولا أعلم ] وهو الذي كتموا . [ آية 34 - 35 ] * ( وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ) * قال قتادة : أكرم الله آدم ؛ بأن أسجد له ملائكته * ( فسجدوا إلا إبليس . . . ) * الآية ، قال بعضهم : خلق الله الخلق شقياً وسعيداً ؛ فكان إبليس ممن خلقه شقياً ؛ فلما أمر بالسجود * ( أبى واستكبر وكان من الكافرين ) * يخبر عز وجل أنه كان ممن خلقه شقياً . * ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ) * لا حساب عليكما فيه . قال محمد : من كلام العرب : رغد فلان يرغد إذا صار في خصب وسعه . وفيه لغة أخرى : أرغد . * ( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) * يعني لأنفسكما بخطيئتكما ، والشجرة التي نهي عنها آدم حواء - : هي السنبلة ؛ في تفسير ابن عباس . وقال قتادة : هي التين [ وقيل : هي شجرة العنب ]
133
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 133