نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 130
كتابه ؟ ! وليس يقرون أن الله أنزله ، ولكن يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت صادقاً ، فماذا أراد الله بهذا مثلاً ؟ ! فأنزل الله : * ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها ) * أي : مثلا بعوضة ( ( ما ) ) في هذا الموضع زائدة * ( فما فوقها ) * يعني : فما أكبر منها . * ( وما يضل به إلا الفاسقين ) * يعني : المشركين * ( الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ) * وهو الميثاق الذي أخذ عليهم في صلب آدم ، وتفسيره في سورة الأعراف * ( ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ) * قال ابن عباس : يعني : ما أمر الله به من الإيمان بالنبيين كلهم * ( ويفسدون في الأرض ) * أي يعملون فيها بالشرك والمعاصي * ( أولئك هم الخاسرون ) * خسروا أنفسهم أن يغنموها فيصيروا في الجنة ؛ فصاروا في النار . [ آية 28 - 29 ] * ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا ) * أي : نطفا في أصلبة آبائكم ؛ في تفسير قتادة : * ( فأحياكم ) * في الأرحام ، وفي الدنيا * ( ثم يميتكم ثم يحييكم ) * يعني : البعث .
130
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 130