نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 123
أن الله يعذبهم في الآخرة . * ( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس ) * إذا قال لهم النبي والمؤمنون : آمنوا كما آمن المؤمنون - قال بعضهم لبعض : * ( أنؤمن كما آمن السفهاء ) * يعنون : من آمن ، ولم يعلنوا قولهم هذا * ( ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ) * أنهم سفهاء ؛ في تفسير الحسن . قال محمد : أصل السفه : خفة الحلم ؛ ومنه يقال : ثوب سفيه إذا كان خفيفاً . وقيل : أصل السفه : الجهل . * ( وإذا خلوا إلى شياطينهم ) * قال قتادة : يعني : رؤساءهم في ( الشرك ) * ( قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون ) * بمحمد ( وأصحابه ) * ( الله يستهزئ بهم ) * قال محمد : يعني : يجازيهم جزاء الاستهزاء . يحيى : عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ( يجاء بالمستهزئين يوم القيامة ؛ يفتح لهم باب من أبواب الجنة ، فيدعون [ ليدخلوا ] فيجيئون ؛ فإذا بلغوا الباب أغلق فيرجعون ، ثم يدعون ليدخلوا فيجيئون ؛ فإذا بلغوا الباب أغلق فيرجعون ، ثم يدعون ليدخلوا فيجيئون ، فإذا ( ل 5 ) بلغوا الباب أغلق فيرجعون ، ثم يدعون حتى إنهم يدعون فلا يجيئون من اليأس ) ) .
123
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين جلد : 1 صفحه : 123