نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي جلد : 1 صفحه : 125
قوله تعالى " ولا تنفعها شفاعة ولاهم . . " [1] بالياء والتاء مع أنه ما قرئ الا بتاء التأنيث فقط ، بخلاف قوله تعالى " ولا يقبل منها شفاعة . . " [2] فقد قرئ بالياء والتاء . وقول الله تعالى " فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب " [3] قرئ يعقوب بالنصب والرفع ، وقوله تعالى " ولا تسأل عن أصحاب الجحيم ولن ترضى عنك . . " [4] قرئ ولا تسأل بالرفع والجزم ، وقوله تعالى " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى " [5] قرئ بكسر الخاء وفتحها ، وقوله تعالى " فأمتعه قليلا . . " [6] قرئ بالتشديد والتخفيف ، وقوله تعالى " ولكن البر من آمن بالله . . " [7] قرئ بتشديد ولكن ونصب البر وقرئ بتخفيف ولكن ورفع البر . كل ذلك كان بالتلقي من النبي صلى الله عليه وسلم لامن رسم المصحف الذي يحتمل القراءة بالرفع والنصب أو بالكسر والجزم لعدم وجود الحركات في المصحف في ذلك الزمن ، فلو كان كذلك لقرئ قوله تعالى " إذا قضى
[1] هذه الآية قبل وإذا ابتلى إبراهيم ربه . بسورة البقرة [2] هذه الآية بعد أتأمرون الناس بالبر بأربع آيات . بسورة البقرة [3] بسورة هود [4] بسورة البقرة [5] بسورة البقرة [6] بسورة البقرة [7] بسورة البقرة
125
نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي جلد : 1 صفحه : 125