نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي جلد : 1 صفحه : 11
ولبعضهم : وإذا أردت من العلوم أجلها * فعليك بالقرآن والاعراب هذا لدينك ان أردت ديانة * وهدى وذاك لمنطق وخطاب ولبعضهم أيضا : نعم السمير كتاب الله ان له * حلاوة هي أحلى من جنى الضرب [1] به فنون المعاني قد جمعن فما * تفتر من عجب الا إلى عجب أمر ونهى وأمثال وموعظة * وحكمة أو دعت في أفصح الكتب لطائف يجتليها كل ذي بصر * وروضة يجتنيها كل ذي أدب فالقرآن يتضمن الاحكام ، والشرائع ، والأمثال ، والحكم ، والمواعظ والتاريخ ، ونظام الكون ، وغير ذلك . قال بعضهم : ألا انما القرآن تسعة أحرف * سأنبيكها في بيت شعر بلا خلل حلال حرام محكم متشابه * بشير نذير قصة عظة مثل فالقران ما ترك شيئا من أمور الدين الا وبينه ، ولا من نظام الكون الا وأوضحه ، وفيه يقول الله تعالى " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين " ويقول " ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون "