responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي    جلد : 1  صفحه : 49


من الجريد وجدرانه من اللبن ، فإذا علم ما ذكر زال الاستغراب من هذه الرواية التي هي عين الحقيقة .
واخرج ابن أشتة في المصاحف عن الليث بن سعد قال أول من جمع القرآن أبو بكر وكتبه زيد وكان الناس يأتون زيد بن ثابت فكان لا يكتب آية الا بشاهدي عدل وان آخر سورة براءة لم توجد الا مع خزيمة بن ثابت [1] فقال اكتبوها فان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين [2] فكتب وان عمر اتى بآية الرجم



[1] ترجمة خزيمة بن ثابت ستأتي في الفصل الثالث في ضبط وتصحيح المصحف الكريم - لكن ورد في بعض الروايات " مع أبي خزيمة الأنصاري " فتأمل وقد تقدم الكلام عليه في جمع أبى بكر للقرآن
[2] سبب جعل شهادة خزيمة بن ثابت بشهادة رجلين هو ان النبي صلى الله عليه وسلم اشترى فرسا من سواد بن الحارث فاستتبعه ليقضيه ثمن الفرس فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي وأبطأ البائع المذكور فجعل رجال يعترضونه يساومونه في الفرس حتى زادوه على ثمنه وهم لا يعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم اشتراه منه فأنكر الأعرابي بيعه للنبي صلى الله عليه وسلم فشهد له خزيمة بن ثابت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بم تشهد ولم تكن حاضرا قال بتصديقك وانك لا تقول الا حقا فقال عليه الصلاة والسلام من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه وفي رواية فجعل شهادته بشهادة رجلين - هذه خلاصة القصة وهي مشهورة في كتب الأحاديث والسير قال الامام السندي في حاشيته على سنن النسائي والمشهور انه صلى الله عليه وسلم رد الفرس بعد ذلك على الأعرابي فمات من ليلته عنده ، رواه النسائي في أواخر كتاب البيوع

49

نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست