responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي    جلد : 1  صفحه : 26


القرآن فراجع أبا بكر في ذلك حتى جمعه في الصحف .
وجاء في رواية أخرى : ان عمر بن الخطاب دخل على أبى بكر فقال إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم باليمامة يتهافتون تهافت الفراش في النار وانى أخشى ان لا يشهدوا موطنا الا فعلوا ذلك حتى يقتلوا وهم حملة القرآن فيضيع القرآن وينسى ولو جمعته وكتبته فنفر منها أبو بكر وقال أفعل ما لم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتراجعا في ذلك ثم ارسل أبو بكر إلى زيد ابن ثابت [1] قال زيد فدخلت عليه وعمر مسربل [2] فقال لي أبو بكر



[1] هو زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الخزرجي يقال انه شهد أحدا واستصغر يوم بدر ويقال أول مشاهده الخندق وكتب الوحي وغيره للنبي صلى الله عليه وسلم وكان من علماء الصحابة وأعلمهم بالفرايض وفيه جاء الحديث أفرض أمتي زيد بن ثابت ، وعن خارجة بن زيد عن أبيه قال اتي بي النبي صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة فقيل هذا من بني النجار وقد قرأ سبع عشرة سورة فقرأت عليه فأعجبه ذلك فقال تعلم كتاب يهود فاني ما آمنهم على كتابي ففعلت فما مضى لي نصف شهر حتى حذقته فكنت اكتب له إليهم وإذا كتبوا إليه قرأت له ، استخلفه عمر بن الخطاب على المدينة ثلاث مرات وكان عثمان إذا حج يستخلفه على المدينة أيضا ورمى زيد يوم اليمامة بسهم فلم يضره - مات وهو ابن ست وخمسين وقيل أربع وخمسين واختلف في وقت وفاته فقيل سنة خمس وأربعين وقيل غير ذلك قال أبو هريرة حين مات زيد اليوم مات حبر هذه الأمة وعسى الله ان يجعل في ابن عباس منه خلفا اه‌ ملخصا من الإصابة والاستيعاب ، والمراد بكتاب يهود السريانية كما في الرواية الأخرى الآتية في الفصل الثاني ، وقيل العبرانية والله تعالى اعلم
[2] السربال ما يلبس من قميص أو درع - قاله في المصباح

26

نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست