responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي    جلد : 1  صفحه : 25


ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه [1] رواه البخاري في كتاب التفسير في باب جمع القرآن ورواه أيضا في الكتاب المذكور في سورة براءة وجاء في رواية ابن أبي داود أن عمر ابن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله فقيل كانت مع فلان قتل يوم اليمامة فقال انا لله فأمر بجمع القرآن - اي راجع أبا بكر حتى أمر بجمعه ( ويحتار بعضهم ) في فهم هذه الرواية كيف ان الآية التي سأل عنها عمر لا توجد الا مع فلان الذي قتل يوم اليمامة فنقول ان منطوق الرواية لا يدل على حصر الآية عند فلان فهناك غيره ممن يحفظها أيضا فعمر لما سمع بقتل فلان يوم اليمامة خاف من قتل حفاظ كلام الله تعالى ان يضيع



[1] تقول دائرة المعارف الاسلامية لماذا أو دعت الصحف عند حفصة ولم تودع عند الخليفة الجديد الذي ولى امر المسلمين وهو عثمان بن عفان ( فنقول ) أو دعت الصحف عند حفصة بوصية من أبيها عمر بن الخطاب لأنها كانت تحفظ القرآن كله في صدرها وكانت تقرأ وتكتب وهي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين وابنة عمر بن الخطاب خليفة المسلمين ، ثم انه لم يتعين خليفة حين وفاة عمر حتى تسلم إليه لان عمر لم يوص بالخلافة إلى أحد وانما جعلها شورى في بضعة أشخاص فلهذه الاعتبارات كانت حفصة رضي الله عنها أولى من غيرها بحفظ المصحف ، ونظر عمر أصوب وأحكم . وفي كتاب الإصابة قال أبو عمر أوصى عمر إلى حفصة وأوصت حفصة إلى أخيها عبد الله بما أوصى به إليها عمر وبصدقة تصدقت بها بالغابة . توفى عمر رضي الله عنه في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين .

25

نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست