نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي جلد : 1 صفحه : 16
وهناك بعض من نوابغ مستشرقي الإفرنج من يتخصص لحفظ القرآن وفهم تفاسيره ، ومن يعتنى بعلم القراءات وفن التجويد ، ومن ينقطع إلى دراسته وبيان مزايا دين الاسلام ولهم في ذلك مؤلفات . وان بقوا على ديانتهم . وان أول طبع للمصحف بالخط العربي كان في مدينة همبرج بألمانيا وذلك في سنة 1113 هجرية [1] ويوجد من هذه الطبعة مصحف بدار الكتب العربية المصرية بالقاهرة قال المستشرق الألماني الدكتور شومبس في القرآن الكريم في إحدى الجمعيات " يقول بعض الناس ان القرآن كلام محمد - وهو خطأ محض - فالقرآن كلام الله تعالى الموحى على لسان رسوله محمد ، فليس في استطاعة محمد ذلك الرجل الأمي في تلك العصور الغابرة أن يأتينا بكلام تحار فيه عقول الحكماء ويهدى الناس من الظلمات إلى النور ، وربما تعجبون من اعتراف رجل أو ربى بهذه الحقيقة ، انى درست القرآن فوجدت فيه تلك المعاني العالية والنظامات المحكمة وتلك البلاغة التي لم أجد مثلها قط في حياتي ، جملة واحدة منه تغنى
[1] وسببه على ما يظهر لنا ان اختراع المطبعة كان في ألمانيا سنة 1431 ميلادية ثم عم انتشارها بقية الممالك ، وأول دخولها إلى تركيا كان في زمن السلطان احمد الثالث وكان طبع المصاحف في عهده ممنوعا وسنتكلم في آخر الكتاب عن ظهور المطابع وانتشارها انشاء الله تعالى
16
نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي جلد : 1 صفحه : 16