نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي جلد : 1 صفحه : 148
الا يستسيغه الانسان في غيرها . ( أما بيان ما يستحسن لنا اتباعه ) ففي نحو هذه الكلمات : اشتريه ، ومثويه ، وإحديهما ، ويغشها ، وتقويها ، وهل أتيك وترضيه ونجيكم . فكتابة الرسم العثماني لها أصح من كتابتنا لان أصلها يأتي ونحن نكتبها بالألف هكذا : اشتراه ، مثواه ، إحداهما ، يغشاها تقواها ، وهل اتاك ، ترضاه ، نجاكم . ( ويستحسن لنا اتباعه أيضا ) في الهمزات المرسومة في نحو هذه الكلمات : " واسئل ، والمنشئات ، والظمئان ، وقرءان ، ومئاب ووطئا ، وخطئا ، وليطفئوا ، ومسئولا ، وشركاءى ، والمسئ ويسئمون ، ويجئرون ، وشطئه ، وشيئا " وقد نتفق مع مرسوم المصحف في كتابة بعض الكلمات ولكثرة استعمالنا لها لا نشعر بذلك ( مثاله ) بسم الله الرحمن الرحيم ، لا إله إلا الله ، هذا ، ذلك ، هأنتم ، هؤلاء ، ههنا ، أولئك ، أولاء ، أولو [1]
[1] أي في زيادة الواو التي قبل اللام من أولو ، اما الألف التي بعد الواو الثانية فهي تثبت في الرسم العثماني وتحذف على قاعدتنا - وقد أشار بعضهم إلى زيادة الواو في أولو ، أولاء أولئك بقوله : تزاد واو وسط الثلاثة * أولى أولات وأولا الإشارة وآخرا تزاد واو عمرو * في حالة الرفع كذا في الجر
148
نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي جلد : 1 صفحه : 148