نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي جلد : 1 صفحه : 121
فان قطع أم عن من يفيد معنى بل دون وصلها بها ( ومنها ) أخذ القراءات المختلفة من اللفظ المرسوم برسم واحد نحو " وما يخدعون الا أنفسهم " فلو كتبت وما يخادعون لفاتت قراءة وما يخدعون ومنها عدم الاهتداء إلى تلاوته على حقه الا بالتلقي شأن كل علم نفيس يتحفظ عليه . اه من إجابة مشيخة المقارئ المصرية لأسئلتنا الرد على الإفرنج ( القائلين باستنباط القراءات من الرسم ) يقول بعض المستشرقين من الإفرنج أمثال جولد زيهر اليهودي ونولدكة الألماني المولود عام 1836 م [1] ان رسم المصحف هو الأصل وان القراءات تابعة له نشأت عن عدم وجود الشكل والنقط أي " الحركات والأعجام " في الحروف والكلمات أيام الصحابة فنحن نرد هنا على قولهم هذا بالبرهان قاطع حتى لا يتوهم ذلك أحد من المسلمين
[1] كان بدء اهتمام الإفرنج باللغة العربية من القرن العاشر للميلاد ثم زاد اهتمامهم باللغات الشرقية كالعربية والتركية والفارسية وتخصص أناس منهم في دراستها فترجموا كثيرا من العلوم إلى لغاتهم ، ومن القرن الثامن عشر للميلاد إلى الآن نبغ كثيرون منهم - وقد ذكر جورجي زيدان في كتابه تاريخ آداب اللغة العربية أسماء طائفة من المستشرقين وأعمالهم فراجعه ان شئت .
121
نام کتاب : تاريخ القرآن الكريم نویسنده : محمد طاهر الكردي جلد : 1 صفحه : 121