responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار التنزيل وأسرار التأويل ( تفسير البيضاوي ) نویسنده : عبد الله بن محمد الشيرازي الشافعي البيضاوي    جلد : 1  صفحه : 82


تعالى : ثُمَّ بَعَثْناهُمْ ) * .
* ( لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) * نعمة البعث ، أو ما كفرتموه لما رأيتم بأس اللَّه بالصاعقة .
* ( وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ ) * سخر اللَّه لهم السحاب يظلهم من الشمس حين كانوا في التيه .
* ( وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ والسَّلْوى ) * الترنجبين والسماني . قيل كان ينزل عليهم المن مثل الثلج من الفجر إلى الطلوع ، وتبعث الجنوب عليهم السماني ، وينزل بالليل عمود نار يسيرون في ضوئه ، وكانت ثيابهم لا تتسخ ولا تبلى .
* ( كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ ) * على إرادة القول .
* ( وَما ظَلَمُونا ) * فيه اختصار ، وأصله فظلموا بأن كفروا هذه النعم وما ظلمونا .
* ( وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) * بالكفران لأنه لا يتخطاهم ضرره .
< صفحة فارغة > [ سورة البقرة ( 2 ) : آية 58 ] < / صفحة فارغة > وإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِه الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ( 58 ) * ( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِه الْقَرْيَةَ ) * يعني بيت المقدس ، وقيل أريحا أمروا به بعد التيه .
* ( فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً ) * واسعا ، ونصبه على المصدر ، أو الحال من الواو .
* ( وَادْخُلُوا الْبابَ ) * أي باب القرية ، أو القبة التي كانوا يصلون إليها ، فإنهم لم يدخلوا بيت المقدس في حياة موسى عليه الصلاة والسلام .
* ( سُجَّداً ) * متطامنين مخبتين ، أو ساجدين للَّه شكرا على إخراجهم من التيه .
* ( وَقُولُوا حِطَّةٌ ) * أي مسألتنا ، أو أمرك حطة وهي فعلة من الحط كالجلسة ، وقرئ بالنصب على الأصل بمعنى : حط عنا ذنوبنا حطة ، أو على أنه مفعول * ( قُولُوا ) * أي قولوا هذه الكلمة . وقيل معناه أمرنا حطة أي :
أن نحط في هذه القرية ونقيم بها .
* ( نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ ) * بسجودكم ودعائكم . وقرأ نافع بالياء وابن عامر بالتاء على البناء للمفعول .
وخطايا أصله خطايىء كخطائع ، فعند سيبويه أنه أبدلت الياء الزائدة همزة لوقوعها بعد الألف ، واجتمعت همزتان فأبدلت الثانية ياء ثم قلبت ألفا ، وكانت الهمزة بين الألفين فأبدلت ياء . وعند الخليل قدمت الهمزة على الياء ثم فعل بهما ما ذكر .
* ( وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ) * ثوابا ، جعل الامتثال توبة للمسيء وسبب زيادة الثواب للمحسن ، وأخرجه عن صورة الجواب إلى الوعد إيهاما بأن المحسن بصدد ذلك وإن لم يفعله ، فكيف إذا فعله ، وأنه تعالى يفعل لا محالة .
< صفحة فارغة > [ سورة البقرة ( 2 ) : آية 59 ] < / صفحة فارغة > فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ ( 59 ) * ( فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ) * بدلوا بما أمروا به من التوبة والاستغفار بطلب ما يشتهون من أعراض الدنيا .
* ( فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ) * كرره مبالغة في تقبيح أمرهم وإشعارا بأن الإنزال عليهم لظلمهم بوضع غير المأمور به موضعه ، أو على أنفسهم بأن تركوا ما يوجب نجاتها إلى ما يوجب هلاكها .

82

نام کتاب : أنوار التنزيل وأسرار التأويل ( تفسير البيضاوي ) نویسنده : عبد الله بن محمد الشيرازي الشافعي البيضاوي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست