responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ( تفسير الواحدي ) نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 497


32 35 والنبات من الأرض والإنسان من النطفة وعلى الضد من ذلك * ( ويخرج الميت من الحي ومن يدبر ) * أمر الدنيا والآخرة * ( فسيقولون الله ) * أي الله الذي يفعل هذه الأشياء فإذا أقروا بعد الاحتجاج عليهم * ( فقل أفلا تتقون ) * أفلا تخافون الله فلا تشركوا به شيئا 32 * ( فذلكم الله ربكم الحق ) * أي الذي هذا كله فعله هو الحق ليس هؤلاء الذين جعلتم معه شركاء * ( فماذا بعد الحق ) * بعد عبادة الله * ( إلا الضلال ) * يعني عبادة الشيطان * ( فأنى تصرفون ) * يريد كيف تصرف عقولكم إلى عبادة ما لا يرزق ولا يحيي ولا يميت 33 * ( كذلك ) * هكذا * ( حقت ) * صدقت * ( كلمة ربك ) * بالشقاوة والخذلان * ( على الذين فسقوا ) * تمردوا في الكفر * ( أنهم لا يؤمنون ) * 35 * ( قل هل من شركائكم ) * يعني آلهتكم * ( من يهدي ) * يرشد * ( إلى الحق ) * إلى دين الإسلام * ( قل الله يهدي للحق ) * أي إلى الحق * ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي ) * أي الله الذي يهدي ويرشد إلى الحق أهل الحق أحق أن يتبع أمره أم الأصنام التي لا تهدي أحدا * ( إلا أن يهدى ) * يرشد وهي وإن هديت لم تهتد ولكن الكلام نزل على أنها ان هديت اهتدت لأنهم لما اتخذوها آلهة عبر عنها كما يعبر عمن يعلم * ( فما لكم ) * أي شيء لكم في عبادة الأوثان وهذا كلام تام * ( كيف تحكمون ) * يعني كيف تقضون حين زعمتم أن مع الله شريكا

497

نام کتاب : الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ( تفسير الواحدي ) نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست