نام کتاب : الناسخ والمنسوخ نویسنده : السدوسي جلد : 1 صفحه : 19
قال عنه الإمام أحمد بن حنبل : قتادة عالم بالتفسير وباختلاف العلماء [5] . وكان قتادة عالما بالأنساب والعربية واللغة وأيام العرب ، قال أبو عمرو بن العلاء : كان قتادة من أنسب الناس ، كان قد أدرك دغفلا [6] . وقال الذهبي : ومع حفظ قتادة وعمله بالحديث كان رأسا في العربية واللغة وأيام العرب والنسب [7] . وروى أبو عبيدة ، قال : ( ما كنا نفقد في كل أيام راكبا من ناحية بنى أمية ينيخ على باب قتادة يسأله عن خبر أو نسب أو شعر ، وكان قتادة أجمع الناس ) [8] . وقد كان الرجلان من بنى أمية يختلفان في البيت من الشعر ، فيبردان بريدا إلى قتادة ، فيسألانه عن ذلك [9] . لكل هذا ترجم له ياقوت في معجم الأدباء والقطيفي انباه الرواة . قوة حفظه : أما عن قوة حفظه فنكتفي بذكر أقوال العلماء : - قال ابن حنبل : كان قتادة أحفظ أهل البصرة ، لا يسمع شيئا الا حفظه ، قرئت عليه صحيفة جابر مرة فحفظها [10] . - وقال ابن سيرين : قتادة أحفظ الناس [11] .