نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 336
تبدو بالليل عشوة وعشوة كالشعلة ، عشى عن كذا نحو عمى عنه . قال : ( ومن يعش عن ذكر الرحمن ) والعواشي الإبل التي ترعى ليلا الواحدة عاشية ومنه قيل العاشية تهيج الآبية ، والعشاء طعام العشاء وبالكسر صلاة العشاء ، وقد عشيت وعشيته وقيل عش ولا تغتر . عصب : العصب أطناب المفاصل ، ولحم عصب كثير العصب والمعصوب المشدود بالعصب المنزوع من الحيوان ثم يقال لكل شد عصب نحو قولهم لأعصبنكم عصب السلمة ، وفلان شديد العصب ومعصوب الخلق أي مدمج الخلقة ، ويوم عصيب شديد يصح أن يكون بمعنى فاعل وأن يكون بمعنى مفعول أي يوم مجموع الأطراف كقولهم يوم ككفة حابل وحلقة خاتم ، والعصبة جماعة متعصبة متعاضدة ، قال تعالى : ( لتنوء بالعصبة - ونحن عصبة ) أي مجتمعة الكلام متعاضدة ، واعصوصب القوم صاروا عصبا ، وعصبوا به أمرا وعصب الريق بفمه يبس حتى صار كالعصب أو كالمعصوب به . والعصب ضرب من برود اليمن قد عصب به نقوش ، والعصابة ما يعصب به الرأس والعمامة وقد اعتصب فلان نحو تعمم والمعصوب الناقة التي لا تدر حتى تعصب ، والعصيب في بطن الحيوان لكونه معصوبا أي مطويا . عصر : العصر مصدر عصرت والمعصور الشئ العصير والعصارة نفاية ما يعصر ، قال ( إني أراني أعصر خمرا ) وقال : ( وفيه يعصرون ) أي يستنبطون منه الخير وقرئ يعصرون أي يمطرون ، واعتصرت من كذا أخذت ما يجرى مجرى العصارة ، قال الشاعر : وإنما العيش بربانه * وأنت من أفنانه معتصر ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ) أي السحائب التي تعتصر بالمطر أي تصب ، وقيل التي تأتى بالإعصار ، والإعصار ريح تثير الغبار ، قال : ( فأصابها إعصار ) والاعتصار أن يعض فيعتصر بالماء ومنه العصر ، والعصر الملجأ ، والعصر والعصر الدهر والجميع العصور ، قال : ( والعصر إن الانسان لفي خسر ) والعصر العشى ومنه صلاة العصر وإذا قيل العصران فقيل الغداة والعشي ، وقيل الليل والنهار وذلك كالقمرين للشمس والقمر . والمعصر المرأة التي حاضت ودخلت في عصر شبابها . عصف : العصف والعصيفة الذي يعصف من الزرع ويقال لحطام النبت المتكسر عصف ، قال : ( والحب ذو العصف - كعصف مأكول - وريح عاصف ) وعاصفة ومعصفة تكسر الشئ فتجعله كعصف ، وعصفت بهم الريح تشبيها بذلك . عصم : العصم الامساك ، والاعتصام
336
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 336