نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 334
عزل : الاعتزال تجنب الشئ عمالة كانت أو براءة أو غيرهما بالبدن كان ذلك أو بالقلب ، يقال عزلته واعتزلته وتعزلته فاعتزل ، قال : ( وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله - فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم - وأعتزلكم وما تدعون من دون الله - فاعتزلوا النساء ) وقال الشاعر : * يا بنت عاتكة التي أتعزل * وقوله : ( إنهم عن السمع لمعزولون ) أي ممنوعون بعد أن كانوا يمكنون ، والأعزل الذي لا رمح معه . ومن الدواب ما يميل ذنبه ومن السحاب ما لا مطر فيه ، والسماك الأعزل نجم سمى به لتصوره بخلاف السماك الرامح الذي معه نجم لتصوره بصورة رمحه . عزم : العزم والعزيمة عقد القلب على إمضاء الامر ، يقال عزمت الامر وعزمت عليه واعتزمت ، قال ( فإذا عزمت فتوكل على الله - ولا تعزموا عقدة النكاح - وإن عزموا الطلاق - إن ذلك لمن عزم الأمور - ولم نجد له عزما ) أي محافظة على ما أمر به وعزيمة على القيام . والعزيمة تعويذ كأنه تصور أنك قد عقدت بها على الشيطان أن يمضى إرادته فيك وجمعها العزائم . عزا : عزين أي جماعات في تفريقه ، واحدتها عزة وأصله من عزوته فاعتزى أي نسبته فانتسب فكأنهم الجماعة المنتسب بعضهم إلى بعض إما في الولادة أو في المظاهرة ، ومنه الاعتزاء في الحرب وهو أن يقول أنا ابن فلان وصاحب فلان . وروى " من تعزى بعزاء الجاهلية فاعضوه بهن أبيه " وقيل عزين من عزا عزاء فهو عز إذا تصبر وتعزى أي تصبر وتأسى فكأنها اسم للجماعة التي يتأسى بعضهم ببعض . عسعس : ( والليل إذا عسعس ) أي أقبل وأدبر وذلك في مبدأ الليل ومنتهاه ، فالعسعسة والعساس رقة الظلام وذلك في طرفي الليل ، والعس والعسس نفض الليل عن أهل الريبة ورجل عاس وعساس والجميع العسس . وقيل كلب عس خير من أسد ربض ، أي طلب الصيد بالليل ، والعسوس من النساء المتعاطية للريبة بالليل . والعس القدح الضخم والجمع عساس . عسر : العسر نقيض اليسر ، قال تعالى : ( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ) والعسرة تعسر وجود المال ، قال : ( في ساعة العسرة ) وقال : ( وإن كان ذو عسرة ) ، وأعسر فلان ، نحو أضاق ، وتعاسر القوم طلبوا تعسير الامر ( وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ) ويوم عسير يتصعب فيه الامر ، قال : ( وكان يوما على الكافرين عسيرا - يوم عسير على الكافرين غير يسير ) وعسرني الرجل طالبني بشئ حين العسرة .
334
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 334