نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 305
عن كل متعد وكل معبود من دون الله ويستعمل في الواحد والجمع ، قال ( فمن يكفر بالطاغوت - والذين اجتنبوا الطاغوت - أولياؤهم الطاغوت - يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ) فعبارة عن كل متعد ، ولما تقدم سمى الساحر والكاهن والمارد من الجن والصارف عن طريق الخير طاغوتا ووزنه فيما قيل فعلوت نحو جبروت وملكوت ، وقيل أصله طغووت ولكن قلب لام الفعل نحو صاعقة وصاقعة ثم قلب الواو ألفا لتحركه وانفتاح ما قبله . طف : الطفيف الشئ النزر ومنه الطفافة لما لا يعتد به ، وطفف الكيل قلل نصيب المكيل له في إيفائه واستيفائه . قال : ( ويل للمطففين ) . طفق : يقال طفق يفعل كذا كقولك أخذ يفعل كذا ويستعمل في الايجاب دون النفي ، لا يقال ما طفق . قال : ( فطفق مسحا بالسوق والأعناق - وطفقا يخصفان ) طفل : الطفل الولد ما دام ناعما ، وقد يقع على الجمع ، قال ( ثم يخرجكم طفلا - أو الطفل الذين لم يظهروا ) وقد يجمع على أطفال . قال : ( وإذا بلغ الأطفال ) وباعتبار النعومة قيل امرأة طفلة وقد طفلت طفولة وطفالة ، والمطفل من الظبية التي معها طفلها ، وطفلت الشمس إذا همت بالدور ولما يستمكن الضح من الأرض قال : * وعلى الأرض غيابات الطفل * وأما طفل إذا أتى طعاما لم يدع إليه فقيل إنما هو من طفل النهار وهو إتيانه في ذلك الوقت ، وقيل هو أن يفعل فعل طفيل العرائس وكان رجلا معروفا بحضور الدعوات يسمى طفيلا . طلل : الطل أضعف المطر وهو ما له أثر قليل . قال : ( فإن لم يصبها وابل فطل ) وطل الأرض فهي مطلولة ومنه طل دم فلان إذا قل الاعتداد به ، ويصير أثره كأنه طل ، ولما بينهما من المناسبة قيل لأثر الدار طلل ولشخص الرجل المترائي طلل ، وأطل فلان أشرف طلله . طفئ : طفئت النار وأطفأتها ، قال ( يريدون أن يطفئوا نور الله - يريدون ليطفئوا نور الله ) والفرق بين الموضعين أن في قوله ( يريدون أن يطفئوا ) يقصدون إطفاء نور الله وفى قوله ( ليطفئوا ) يقصدون أمرا يتوصلون به إلى إطفاء نور الله . طلب : الطلب الفحص عن وجود الشئ عينا كان أو معنى . قال ( فلن تستطيع له طلبا ) وقال : ( ضعف الطالب والمطلوب ) وأطلبت فلانا إذا أسعفته لما طلب وإذا
305
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 305