responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 300


ضاهى : ( يضاهون قول الذين كفروا ) أي يشاكلون ، وقيل أصله الهمز ، وقد قرئ به ، والضهياء المرأة التي لا تحيض وجمعه ضهى .
ضير : الضير المضرة يقال ضاره وضره ، قال ( لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ) ، وقوله :
( لا يضركم كيدهم شيئا ) .
ضيز : ( تلك إذا قسمة ضيزى ) أي ناقصة أصله فعلى فكسرت الضاد للياء ، وقيل ليس في كلامهم فعلى .
ضيع : ضاع الشئ يضيع ضياعا ، وأضعته وضيعته ، قال ( لا أضيع عمل عامل منكم - إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا - وما كان الله ليضيع إيمانكم - لا يضيع أجر المحسنين ) وضيعة الرجل عقاره الذي يضيع ما لم يفتقد وجمعه ضياع ، وتضيع الريح إذا هبت هبوبا يضيع ما هبت عليه .
ضيف : أصل الضيف الميل ، يقال ضفت إلى كذا وأضفت كذا إلى كذا ، وضافت الشمس للغروب وتضيفت وضاف السهم عن الهدف وتضيف ، والضيف من مال إليك نازلا بك ، وصارت الضيافة متعارفة في القرى وأصل الضيف مصدر ، ولذلك استوى فيه الواحد ، والجمع في عامة كلامهم وقد يجمع فيقال أضياف وضيوف وضيفان ، قال : ( ضيف إبراهيم - ولا تخزون في ضيفي - إن هؤلاء ضيفي ) ويقال استضفت فلانا فأضافني وقد ضفته ضيفا فأنا ضائف وضيف . وتستعمل الإضافة في كلام النحويين في اسم مجرور يضم إليه اسم قبله ، وفى كلام بعضهم في كل شئ يثبت بثبوته آخر كالأب والابن والأخ والصديق ، فإن كل ذلك يقتضى وجوده وجود آخر ، فيقال لهذه الأسماء المتضايفة .
ضيق : الضيق ضد السعة ، ويقال الضيق أيضا : والضيقة يستعمل في الفقر والبخل والغم ونحو ذلك ، قال : ( وضاق بهم ذرعا ) أي عجز عنهم وقال ( وضائق به صدرك - ويضيق صدري - ضيقا حرجا - وضاقت عليهم الأرض بما رحبت - وضاقت عليهم أنفسهم - ولا تك في ضيق مما يمكرون ) كل ذلك عبارة عن الحزن وقوله : ( ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن ) ينطوي على تضييق النفقة وتضييق الصدر ، ويقال في الفقر ضاق وأضاق فهو مضيق واستعمال ذلك فيه كاستعمال الوسع في ضده .
ضأن : الضأن معروف ، قال : ( من الضأن اثنين ) وأضأن الرجل إذا كثر ضأنه ، وقيل الضائنة واحد الضأن ضوأ : الضوء ما انتشر من الأجسام النيرة ويقال ضاءت النار وأضاءت وأضاءها غيرها قال :
( فلما أضاءت ما حوله - كلما أضاء لهم مشوا فيه - يكاد زيتها يضئ - يأتيكم بضياء ) وسمى كتبه المهتدى بها ضياء في نحو قوله :
( ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا )

300

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست