نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 272
أن لا يموت ويأبى الله ذلك ومشيئته لا تكون إلا بعد مشيئته لقوله ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) روى أنه لما نزل قوله ( لمن شاء منكم أن يستقيم ) قال الكفار الامر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم ، فأنزل الله تعالى ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) وقال بعضهم : لولا أن الأمور كلها موقوفة على مشيئة الله تعالى وأن أفعالنا معلقة بها وموقوفة عليها لما أجمع الناس على تعليق الاستثناء به في جميع أفعالنا نحو ( ستجدني إن شاء الله من الصابرين - ستجدني إن شاء الله صابرا - يأتيكم به الله إن شاء - ادخلوا مصر إن شاء الله - قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله - وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا - ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله ) . شيه : شية : أصلها وشية ، وذلك من باب الواو .
272
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 272