نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 238
عين سريع الجرية ، وأسلة اللسان الطرف الرقيق . سلب : السلب نزع الشئ من الغير على القهر قال تعالى : ( وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ) والسليب الرجل المسلوب والناقة التي سلب ولدها والسلب المسلوب ويقال للحاء الشجر المنزوع منه سلب والسلب في قول الشاعر : * في السلب السود وفي الأمساح * فقد قيل هي الثياب السود التي يلبسها المصاب وكأنها سميت سلبا لنزعه ما كان يلبسه قبل وقيل تسلبت المرأة مثل أحدت والأساليب الفنون المختلفة . سلح : السلاح كل ما يقاتل به وجمعه أسلحة ، قال تعالى : ( وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ) أي أمتعتهم ، والإسليح نبت إذا أكلته الإبل غزرت وسمنت وكأنما سمى بذلك لأنها إذا أكلته أخذت السلاح أي منعت أن تنحر إشارة إلى ما قال الشاعر : أزمان لم تأخذ على سلاحها إبلي بجلتها ولا أبكارها والسلاح ما يقذف به البعير من أكل الإسليح وجعل كناية عن كل عذرة حتى قيل في الحبارى سلاحه سلاحه . سلخ : السلخ نزع جلد الحيوان ، يقال سلخته فانسلخ وعنه استعير سلخت درعه نزعتها وسلخ الشهر وانسلخ ، قال تعالى : ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم ) وقال تعالى : ( نسلخ منه النهار ) أ ى ننزع وأسود سالخ سلخ جلده أي نزعه ونخلة مسلاخ ينتثر بسره الأخضر . سلط : السلاطة التمكن من القهر ، يقال سلطته فتسلط ، قال تعالى : ( ولو شاء الله لسلطهم ) وقال تعالى : ( ولكن الله يسلط رسله على من يشاء ) ومنه سمى السلطان والسلطان يقال في السلاطة نحو : ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا - إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون - إنما سلطانه على الذين يتولونه - لا تنفذون إلا بسلطان ) وقد يقال لذي السلاطة وهو الأكثر وسمى الحجة سلطانا وذلك لما يلحق من الهجوم على القلوب لكن أكثر تسلطه على أهل العلم والحكمة من المؤمنين ، قال تعالى : ( الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان ) وقال : ( فأتونا بسلطان مبين ) وقال تعالى : ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطا ن مبين ) وقال : ( أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا - هلك عنى سلطانيه ) يحتمل السلطانين . والسليط الزيت بلغة أهل اليمن وسلاطة اللسان القوة على المقال وذلك في الذم أكثر استعمالا يقال امرأة سليطة وسنابك سلطان لها تسلط بقوتها وطولها .
238
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 238