نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 212
تزجر السحاب ، وقوله : ( ما فيه مزدجر ) أي طرد ومنع عن ارتكاب المآثم . وقال : ( وازدجر ) أي طرد ، واستعمال الزجر فيه لصياحهم بالمطرود نحو أن يقال أعزب وتنح ووراءك . زجا : التزجية دفع الشئ لينساق كتزجية رديف البعير وتزجية الريح السحاب قال : ( يزجي سحابا ) وقال : ( يزجي لكم الفلك ) ومنه رجل مزجا ، وأزجيت ردئ التمر فزجا ، ومنه استعير زجا الخراج يزجو وخراج زاج ، وقول الشاعر : * وحاجة غير مزجاة عن الحاج * أي غير يسيرة يمكن دفعها وسوقها لقلة الاعتداد بها . زحح : ( فمن زحزح عن النار ) أي أزيل عن مقره فيها . زحف : أصل الزحف انبعاث مع جر الرجل كانبعاث الصبى قبل أن يمشى وكالبعير إذا أعيا فجر فرسنه ، وكالعسكر إذا كثر فيعثر انبعاثه . قال : ( إذا لقيتم الذين كفروا زحفا ) والزاحف السهم يقع دون الغرض . زخرف : الزخرف الزينة المزوقة ، ومنه قيل للذهب زخرف ، وقال : ( أخذت الأرض زخرفها ) وقال : ( بيت من زخرف ) أي ذهب مزوق ، وقال : ( وزخرفا ) وقال : ( زخرف القول غرورا ) أي المزوقات من الكلام . زرب : الزرابي جمع زرب وهو ضرب من الثياب محبر منسوب إلى موضع وعلى طريق التشبيه والاستعارة . قال : ( وزرابي مبثوثة ) والزرب والزريبة موضع الغنم وفترة الرامي . زرع : الزرع الانبات وحقيقة ذلك تكون بالأمور الإلهية دون البشرية . قال ( أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ) . فنسب الحرث إليهم ونفى عنهم الزرع ونسبه إلى نفسه وإذا نسب إلى العبد فلكونه فاعلا للأسباب التي هي سبب الزرع كما تقول أنبت كذا إذا كنت من أسباب نباته ، والزرع في الأصل مصدر وعبر به عن المزروع نحو قوله : ( فيخرج به زرعا ) وقال ( وزروع ومقام كريم ) ويقال زرع الله ولدك تشبيها كما تقول أنبته الله ، والمزرع الزراع ، وازدرع النبات صار ذا زرع . زرق : الزرقة بعض الألوان بين البياض والسواد ، يقال زرقت عينه زرقة وزر قانا ، وقوله تعالى : ( زرقا يتخافتون ) أي عميا عيونهم لا نور لها . والزرق طائر ، وقيل زرق الطائر يزرق ، وزرقه بالمزراق رماه به . زرى : زريت عليه عبته وأزريت به قصدت به وكذلك ازدريت وأصله افتعلت قال ( تزدري أعينكم ) أي تستقلهم ، تقديره
212
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 212