responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 208


الظاهر ، وقيل إشارة إلى ما أهلهم له من العلوم والأخلاق التي من تخصص بها ، طاب قلبه .
ريع : الريع المكان المرتفع الذي يبدو من بعيد ، الواحدة ريعة . قال ( أتبنون بكل ريع آية ) أي بكل مكان مرتفع ، وللارتفاع قيل ريع البئر للجثوة المرتفعة حواليها . وريعان كل شئ أوائله التي تبدو منه ، ومنه استعير الريع للزيادة والارتفاع الحاصل ومنه تريع السحاب .
روع : الروع الخلد وفى الحديث : " إن روح القدس نفث في روعي " والروع إصابة الروع واستعمل فيما ألقى فيه من الفزع ، قال : ( فلما ذهب عن إبراهيم الروع ) ، يقال رعته وروعته وريع فلان وناقة روعاء فزعة . والأروع الذي يروع بحسنه كأنه يفزع كما قال الشاعر :
* يهولك أن تلقاه في الصدر محفلا * روغ : الروغ الميل على سبيل الاحتيال ومنه راغ الثعلب يروغ روغانا ، وطريق رائغ إذا لم يكن مستقيما كأنه يراوغ ، وراوغ فلان فلانا وراغ فلان إلى فلان مال نحوه لأمر يريده منه بالاحتيال ، قال : ( فراغ إلى أهله - فراغ عليهم ضربا باليمين ) أي مال ، وحقيقته طلب بضرب من الروغان ، ونبه بقوله : على ، على معنى الاستيلاء .
رأف : الرأفة الرحمة وقد رؤوف فهو رؤوف ، ورؤوف ، نحو يقظ ، وحذر ، قال تعالى : ( لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ) .
روم : ( ألم غلبت الروم ) ، يقال مرة للجيل المعروف ، وتارة لجمع رومي كالعجم .
رين : الرين صدأ يعلو الشئ الجليل ، قال : ( بل ران على قلوبهم ) أي صار ذلك كصدأ على جلاء قلوبهم فعمى عليهم معرفة الخير من الشر ، قال الشاعر :
* إذا ران النعاس بهم * وقد رين على قلبه .
رأى : رأى : عينه همزة ولامه ياء لقولهم رؤية وقد قلبه الشاعر فقال :
وكل خليل رآني فهو قائل * من اجلك هذا هامة اليوم أو غد وتحذف الهمزة من مستقبله فيقال ترى ويرى ونرى ، قال : ( فإما ترين من البشر أحدا ) وقال ( أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس ) وقرئ أرنا والرؤية إدراك المرئي ، وذلك أضرب بحسب قوى النفس ، والأول : بالحاسة وما يجرى مجراها نحو : ( لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين - ويوم القيامة ترى

208

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست