نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 104
يكون مجيئه بذاته وبأمره ولمن قصد مكانا أو عملا أو زمانا ، قال الله عز وجل : ( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى - ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات - ولما جاءت رسلنا لوطا سئ بهم - فإذا جاء الخوف - إذا جاء أجلهم - بلى قد جاءتك آياتي - فقد جاءوا ظلما وزورا ) أي قصدوا الكلام وتعدوه فاستعمل فيه المجئ كما استعمل فيه القصد ، قال تعالى : ( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم - وجاء ربك والملك صفا صفا ) فهذا بالامر لا بالذات وهو قول ابن عباس رضي الله عنه ، وكذا قوله : ( فلما جاءهم الحق ) يقال جاءه بكذا وأجاءه ، قال الله تعالى : ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ) قيل ألجأها وإنما هو معدى عن جاء وعلى هذا قولهم : شر ما أجاءك إلى مخة عرقوب ، وقول الشاعر : * أجاءته المخافة والرجاء * وجاء بكذا استحضره نحو : ( لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء - وجئتك من سبأ بنبأ يقين ) وجاء بكذا يختلف معناه بحسب اختلاف المجئ به . جال : جالوت اسم ملك طاغ رماه داود عليه السلام فقتله ، وهو المذكور في قوله تعالى : ( وقتل داود جالوت ) . جو : الجو الهواء ، قال الله تعالى : ( في جو السماء ما يمسكهن إلا الله ) واسم اليمامة جو ، والله أعلم .
104
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 104